قال عبد العالي حامي الدين رئيس منتدى الكرامة لحقوق الانسان ، ان بيان ايت الجيد سنة 2012 صدر من مقر حزب الاصالة و المعاصرة بالرباط ، مضيفا ان من يقف وراء ذالك "عصابة داخل هذا الحزب و هو لن يسكت عن هذه الأشياء، حيث اصبحت جريدة هذا الحزب متخصصة في التشهير به".
واضاف حامي الدين خلال ندوة الجمعة بالرباط، انه مند ستة سنوات و هو يتعرض لحملة مغرضة و بشكل متكرر ترمي لإدانته شخصيا بتهمة جنائية لا صلة له بها. و شدد المتحدث انه التزم الصمت ستة سنوات و انه يعرف جيدا من يقف وراء الحملات التي أصبحت متخصصة في التشهير به من خلال صحافة هدامة.
ووصف حامي الدين ان الامر لا يعدو ان يكون محاولة احياء ملف يعود لربع قرن رغم وجود احكام قضائية و مقررات تحكيمية. فيما يخص واقعة ايت الجيد اوضح حامي الدين انه ضحية لاعتداء امام كلية الحقوق بفاس في تلك اللحظة حيث نقل الى المستشفى من قبل استاذ بكلية العلوم و اجريت له عملية جراحية على مستوى الرأس و بعد ساعة و نصف سيتعرف لأول مرة على آيت الجيد في المستشفى ، و لم يكن يعرفه سابقا و هذه الرواية الحقيقية حسب زعمه. مضيفا ان هناك حكم قضائي يقضي بإدانته شخصيا سنتين نافذة قضاها بالكمال و أصبح هذا الحكم مقضيا.
"لن نسلم أخانا حامي الدين"
وكان لافتا حضور الرميد والداودي وقيادات “البيجيدي” في ندوت حامي الدين حول قضية آيت الجيد كإشارة لانخراط الحزب في هذه المعركة المصيرية بالنسبة له. كما حضر الندوة نشطاء و حقوقيون بارزون.
واعلن حامي الدين خلال الندوة عزمه الاستجابة لاستدعاء قاضي التحقيق في فاس من جديد يوم 5 مارس الجاري.