تتواصل حرب المواقع بين أنصار عبد القادر تاتو و محمد مبدع من جهة و محمد أوزين و العنصر من جهة اخرى بوثيرة أسرع. و قد أعلن يوم الاربعاء انصار تاتو و مبدع سيطرتهم على جريدة الحزب "الحركة" التي يديرها مصطفى المشهوري وزير التجارة الخارجية السابق و مدير مطبعة الشمس التابعة للحزب.
و قد بدأ النافدون الجدد سيطرتهم بالتضييق على المحسوبين على أوزين و العنصر بطرد عبد المجيد الحمداوي الذي قضى أزيد من 27 سنة بالجريدة .و في تطور مفاجئ منع رئيس تحرير الحركة محمد المشهوري الأخ الاصعر لمصطفى المشهوري عضو المكتب السياسي تغطية انشطة وزير الشباب و الرياضة محمد اوزين كما عمد المشهوري الكبير مدير المطبعة و الشركة الناشرة لجريدة الحزب لتهميش المحسوبين على أوزين و السعيد أمسكان احد عقلاء الحزب و الذي يشغل منصب الامين العام بالنيابة.
و قد بدت تتضح في الافق معالم تكتل قبلي بالحركة يتشكل من منطقة خريبكة إلى بني ملال في مواجهة اللوبي الممتد عبر منطقة زمور و زيان و الذي تحكمت في الحركة لعقود من الزمن.
و شكل التحضير للمؤتمر الثاني للشبيبة الحركية فرصة لاختراق التنظيم الشبابي من قبل الطامحين لخلافة العنصر من خلال تجييش تيارين، الاول يتزعمه الكاتب الوطني الحالي للشبيبة الحركية عزيز الدرمومي المنحدر من خريبكة و التيار الثاني الذي تأسس مند أـسابيع من خلال حركة تصحيحية يرموا لسحب البساط من تحت من يريدون خدمة اجندة خلافة العنصر من خلال الشبيبة و يصطف إلى جانب محمد أوزين وزير الشباب و الرياضة.
و قد شكل تاتو الرجل الذي ضل متواريا للخلف لسنوات في دهاليز مقر الحركة وراء العنصر شبكة من العلاقات من خلال تحكمه في التنظيم. و اخد يحرك عددا من البيادق كزعيم الشبيبة الحركية الذي طالب بإنهاء حكم العائلات بالحركة و هو ما اثار سخرية العديد من الحركيين العارفين بمسار الدرمومي. كما تم تشكيل ذراع غعلامي للتهييئ للحرب المعلنة ضد تيار اوزين العنصر يتزعمه المشهوري الصغير رئيس تحرير "الحركة" و تم استقطاب احد الحركيين المطرودين من الحزب للقيام بكل اعمال الشغب و الشوشرة، باعتباره أحد المتخصصين في هذا النوع من العمل السياسي و هو ما قام به سابقا إثر تأسيس ما كان يسمى بالحركة التصحيحية للحركة.
محمد الحمراوي