أمر قاضي التحقيق باستئنافية فاس، مساء الجمعة، بإيداع "البدوفيل" الفرنسي " روبيرطو مولا "، رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بوركايز ضواحي فاس، محددا يوم 10 يناير الجاري موعدا لانطلاق جلسات التحقيق التفصيلي مع المتهم. و أفرج قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها على صاحب محل الخياطة الكائن بمنطقة الرصيف بالمدينة العتيقة والذي تم توقيف المواطن الفرنسي بداخله، ليلة الأربعاء الماضي مقابل كفالة و متابعته في حالة سراح مؤقت.
وأعادت عناصر الشرطة القضائية بفاس البيدوفيل الفرنسي المعتقل الاربعاء الماضي رفقة صاحب محل للخياطة، الخميس الى مسرح الجريمة، لاعادة تمثيل جريمة التغرير بقاصرات. و تقرر إحالة الفرنسي على النيابة العام باستئنافية فاس و تمديد الحراسة النظرية للموقوف. كما تم إخضاع الضحايا من القاصرات على الخبرة الطقية لتضمين التقرير مع محضر القضية.
وحجزت عناصر الشرطة بمحل الخياطة كميات من الحشيش كانت مخبئة في دراجتين كان الفرنسي يغري بها القاصرات كما كان بدوره مدمنا على المخدرات. وفي تطور جديد لقضية الفرنسي المتهم بالبيدوفيليا، كشفت المعطيات أن المحققين وصلوا إلى طفلتين أخريين من الضحايا، تبلغان من العمر 9 و10 سنوات، سبق له أن مارس عليهما الجنس أيضا بدكان الخياطة الذي اعتقل به في المدينة العتيقة، منذ أقل من أسبوع بعد افتضاح أمره.
وحسب تصريحات ضحايا البيدوفيل الـ4، فإنه يجبرهن على مشاهدة أفلام بورنوغرافية، ويدربهن على تقليد الإيحاءات الجنسية باستعمال عضو اصطناعي بأحجام مختلفة.