طالب لحسن أيت الجيد بمعرفة كل الحقيقة في قضية مقتل بنعيسى آيت الجيد ، متهما عبد العالي حامي الدين بالمشاركة في إغتيال الطالب أيت الجيد، قبل أربعة وعشرين سنة. وأكد في كلمته أن حامي الدين متورط في مقتل أيت الجيد واسمه مذكور في محاضر الشرطة القضائية ووجبت محاكمته.
ونظمت هيئة دفاع عائلة بنعيسى أيت الجيد السبت لقاء صحفيا، بقاعة الندوات بأحد الفنادق بمدينة فاس، حيث أكد المحامي محمد بوكرمال أن عبد الكبير أحبيل وكبير قسيم وعبد الواحد كريول وتوفيق كادي والذين تمت تبرئتهم من طرف محكمة الإستئناف بفاس يوم 23 نوفمبر الماضي، يجب محاكمتهم بعقوبة حبسية على غرار عمر محب الذي يقضي عقوبة من عشر سنوات بسبب تورطه في نفس القضية.
وأضاف ي بوكرمال أن جريمة القتل ثابتة في حق المتهمين بما فيهم عبد العالي حامي الدين النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ، مضيفا أن حامي الدين هو من ساهم في تصفيته.
"محاكمة المتهمين شابتها خروقات وتساهلات"
وكشف المحامي جواد بنجلون التويمي أن محاكمة المتهمين شابتها خروقات وتساهلات لكون المحاكمة صادفت رئاسة الحكومة من طرف نفس الحزب المتورط عضو منه في القضية، كما أن وزارة العدل كان يرأسها عضو من نفس الحزب حيث مارس كل عبد الإله بنكيران كرئيس للحكومة ومصطفى الرميد كوزير للعدل على حد قول الأستاذ جواد التويمي ضغوطا كبيرة على العدالة للحيلولة دون محاكمة عادلة والتأثير على مسار القضية برمتها.
وكشف دفاع عائلة د بنعيسى أيت الجيد عن تاريخ 19 دجنبر 2017 لمثول النائب البرلماني المتورط في مقتل أيت الجيد أمام جنائية فاس، حيث ظهرت وقائع وحجج جديدة تورط المدعو حامي الدين في مقتل ايت الجيد.
ومن جهة أخرى أجمع دفاع العائلة بأن بعض المنتمين الى حزب العدالة والتنمية يروجون لأكاذيب فارغة للتهرب من المحاكمة، معتبرين أنها محاكمة سياسية وذلك بغية الضغط على القضاء والتأثير على الراي العام وإعطاء انطباع بأنها تصفية حسابات مع حزبهم.
واعتبر بنجلون ان اعضاء التوحيد و الاصلاح و العدالة و التنمية لهم ميل للعنف و الدليل هو إشادة بعضهم بمقتل السفير الروسي و اعتراف بنكيران أن بعض رفاقه اقترفوا اعمال عنف لما كانوا بالشبيبة الاسلامية.