تتحرك سميرة سيطايل مديرة الأخبار ونائبة المدير العام للقناة الثانية، تكلفت مؤخرا بتجهيز مكتب فخم لها في الطابق الثالث بمديرية البرامج الوثائقية مع رضى بنجلون، كحلقة عبور لمنصب رفيع للمسؤولة بإحدى قنوات القطب العمومي.
وأشار مصدر مطلع، أن "المرأة الحديدية" في القناة الثانية، تعد نفسها لخلافة فيصل العرايشي على رأس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، حيث من المقرر أن تتم إزاحته من المنصب الذي تربع على عرشه لأزيد من 18 سنة، خلال انعقاد المجلس الإداري المقبل للشركة الوطنية.
وحسب نفس المصدر، فإن سميرة سيطايل شرعت في إعداد خليفتها على رأس مديرية الأخبار في القناة الثانية، والتي لن تكون سوى فتيحة العيادي البرلمانية السابقة وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة سابقا، والتي أعلنت استقالتها بشكل نهائي ومفاجئ من الحزب، وعودتها للاشتغال في مهنة الصحافة.
وأكد المصدر ذاته، أن سميرة سيطايل عينت مؤخرا فتيحة العيادي التي اشتغلت إلى جانبها خلال أشغال قمة مؤتمر المناخ "كوب22"، كرئيسة للتحرير في القناة الثانية، في أفق تمكينها من مفاتيح مديرية الأخبار، وذلك حتى لا يقال إنها جاءت من خارج القناة الزجاجية، وأنها ليست ابنة الدار.
وسبق لفتيحة العيادي أن شغلت منصب مديرة مركزة لمديرية الاتصال والعلاقات العامة في وزارة الاتصال قبل أن تغادره من أجل الترشح لعضوية مجلس النواب خلال الولاية الممتدة من 2007 إلى 2011، بالإضافة إلى اشتغالها في قسم البرامج في القناة الثانية، ومجموعة من المشاريع الإعلامية.
من جهتها، قالت مصادر من القناة إن فتيحة العيادي، ومن خلال تفحص سيرتها الذاتية لا تمتلك التجربة الكافية لإدارة الأخبار في مؤسسة إعلامية كبيرة، وأن ما يشفع لها في المنصب هو رضى سميرة سيطايل عنها.