أعلنت مجموعة آخر ساعة عن توقفها عن الصدور من يوم الاربعاء فاتح نونبر الى يوم الاثنين القادم بسبب عملية إعادة الهيكلة. و تعيش المجموعة التي أسسها إلياس العماري ازمة خانقة بسبب عدد من الاختلالات و بات العاملون بها مهددون بفقدان عملهم في الاسابيع القادمة.
ونظم الصحافيون والعاملون بجريدة “أخر ساعة” الأحد، وقفة احتجاجية مع الإشتغال بحمل الشارة. وتأتي هذه الوقفة الثانية من نوعها بعد الوقفة الاحتجاجية ليوم الجمعة 27 أكتوبر 2017، عقب البيان الذي أصدرته الشركة المصدرة لجريدة “آخر ساعة، والذي لم ينف ما أسماه “الإشاعات التي تداولتها وسائل الإعلام” خلال الأسبوع الماضي، حول نيتها تسريح عدد من الصحفيين والتقنيين بالجريدة.
وسبق لحزب الاصالة و المعاصرة ان قرر العام الماضي توقيف يومية تمغربيت الحزبية التي لم تصدر قط و قرر الحاق بعض اعضاء الطاقم بآخر ساعة التي كانت تعيش هي الاخرى مرحلة الضبابية بسبب اندحار المبيعات.
و رغم ان الياس جند طاقما ضخما لتمغربيت الا ان المشروع لم يرى النور رغم صرف الاموال و حشد جيش من الكتبة و المصورين للمشروع الفاشل.