جدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني التاكيد مرة ثانية بنفي أي تعديل حكومي موسع مرتقب في حكومته. وقال العثماني في ندوة “منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء” التي تعقد صباح اليوم الثلاثاء بمقر الوكالة، أنه لا علم له بأي تعديل حكومي موسع، مرتقب في حكومته”، وذلك في رده على سؤال بخصوص الإشارات القوية التي وردت في خطاب الملك الاخير خلال افتتاح البرلمان.
وأكد العثماني في المقابل ان النقاش بدأ فعلا من أجل التحضير لإخراج كتابة الدولة في الشؤون الأفريقية التي امر الملك بإنشائها لتتبع المشاريع الإفريقية. في المقابل رفض العثماني “تضخيم جميع المواضيع وربطها بالزلزال السياسي الذي ورد في خطاب الملك الأخير”، معتبرا بأن “العبارة التي قالها الملك تعتبر أمرا عاديا ولا يجب تضخيمها، وأن “الملك له كافة الصلاحيات لحل الحكومة”.
ويبدو ان السيد العثماني لا علم له بأي شيء و لا يقرأ بين السطور و لا يستشعر المخاطر القادمة، بل يجلس فقط في مكتبه ينتظر القدر المحتوم.