اعتبر عبد الله حمودي الريف ف، ضاءا يسامح لكن لا يمكنه ان ينسى في اشارة منه لأحدات 1959 . واعتبر عبد الله حمودي، أن أن هناك “تيارا داخل النظام المغربي يحاول الاستقواء للعودة بنا إلى سنوات القمع والتخريب والاعتقال والخوف، وهناك مؤشرات على ذلك”.
وقال حمودي خلال ندوة “السلطة والريف ومآلات الحراك”، نظمتها اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف بمقر هيئة المحامين بالرباط، مساء اليوم الثلاثاء، إن النظام المغربي ومن يمثله، يحاول اليوم تأنيب الشباب المغربي بسبب ما وقع في 20 فبراير وما تحقق تحت الضغط من مكتسبات قليلة.
واعتبر حمودي ان انتهاكات حقوق الانسان الجسيمة بالريف لم تكن فعل امنيين كأفقير بل إن الملك الراحل الحسن الثاني “تورط في حرب الريف بشكل مباشر، وهذه أشياء يتم غض الطرف عنها، والمطلوب اليوم إعادة النظر في هذه الأمور من أجل معالجة الشرخ الحاصل”، معتبرا أن مبادرة المصالحة التي أطلقها المغرب لطي ملف الانتهاكات، كانت غير مسبوقة لكنها ظلت مبتورة خاصة في منطقة الريف.
وزاد حمودي أن هناك شرخ بين الدولة والريف مند سنوات الاستقلال بسبب طريقة تعامل النظام مع المنطقة وتطلعات سكانها، معتبرا أن علم الريف الذي يرفع حاليا في مظاهرات الحراك، ليس علما انفصاليا بل علم تحرر لكل البلد. واوضح حمودي أن محمد بن عبد الكريم الخطابي عمل على تأسيس كيان جمهوري لتحرير البلد من الإسبان والفرنسيين و لم يؤسس ملكية جديدة أو نسبا شريفا بالريف.