عبر "المرصد المغربي للسجون" عن قلقه الشديد بسبب الإضراب عن الطعام الذي يخوضه عدد من المعتقلين المتابعين في ملف ما يعرف بحراك الريف ومعهم الإعلامي حميد المهداوي، وخاصة المعتقلين المرحلين من سجن الحسيمة إلى سجون الدار البيضاء وفاس وتازة وتاوريرت.
وأمام هذا الوضع المقلق وما يمكن أن يترتب عنه من تبعات ومن مآسي سواء على المستوى الصحي والنفسي للمضربين أو على الحق في الحياة ...، سجل المرصد قلقه الشديد إزاء ما يمكن أن تؤول إليه أوضاع السجناء المضربين عن الطعام من تردي على أوضاعهم الصحية والنفسية التي لن تكون بأحوال حسنة بطبيعة الحال، منبها كل المسؤولين إداريين أو قضائيين او أمنيين أو غيرهم من محاولة استعمال أي شكل من أشكال الضغط أو التهديدات اتجاه المضربين.
وطالب المرصد المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وإدارة سجن عكاشة، بضرورة توفير المراقبة والمتابعة الصحية اليومية لوضعية المعتقلين المضربين، والسهر على ضمان سلامتهم الجسدية والنفسية بضمان حقهم في الاستشفاء إذا تطلب الأمر ذلك. ومعاملة عائلاتهم معاملة تصون كرامتهم وتضمن جميع الحقوق التي يكفلها القانون ومختلف المواثيق الدولية.
كما جدد دعوته لمختلف الهيآت والمنظمات الحقوقية إلى متابعة الوضع وتقديم الدعم والمساندة لكافة معتقلي حراك الريف والمطالبة بفتح حوار جدي مع المضربين وإطلاق سراحهم.