صدر كتاب جديد للباحث في علم الاجرام رشيد المناصفي تحت عنوان "Nos enfants piegés" يقارب وفق رؤى جديدة ظاهرة التطرف و التشدد في المجتمعات الغربية و بشمال افريقا.
ويقول الكاتب: هذا الكتاب هو في سياق مدبحة شارلي ايبدو فالمؤلف ومساعديه والخبراء الذين زاروا جميع المناطق الحساسة، قدموا لنا تاريخ الحركات الأصولية واندلاع الإيديولوجية القاتلة التي تأتي من الأماكن المتخلى عنها في الغرب من خلال الدعاة المتطرفين الممولين من الشرق الأوسط .
تحليلهم هو ذات الصلة يرتكز على منبع الشر وعمق الحلول في مجتمعاتنا في أوروبا و شمال إفريقيا و خاصة الأخطار القادمة بعد عودة هؤلاء الشباب وإدماجهم داخل المجتمع بعد سقوط الدولة الإسلامية .
كتاب يستحق القراءة من قبل الجميع شبابا و سياسيين من جميع البلدان.
لقد كنا منصبين على كتابة كتاب حول انزلاق شريحة معينة من الشباب نحو الأصولية الإسلامية عندما وصلتنا أخبار أحداث يناير، ومنذ عدة سنوات، نحن الذين يعملون في هذا الميدان يوميا أحسسنا بهذا الخطر الذي يهدد أمن الدولة، وحاولنا تنبيه السلطات العمومية لهذا التطرف الخطير الذي أصبحنا نراه في عدة أماكن للعبادة، وأشرنا كذلك للخطر الذي تمثله شبكة الإنترنيت عندما تستخدم لأغراض ضارة وخطيرة فهذا الفيروس يدخل بيوتنا و يتحكم في حياة شبابنا. كما نعلم أن في السجن دعاة سلفيين محبوسين بسبب أفكارهم و توجهاتهم يقومون بتخدير عقول الشباب ذوي الشخصيات الضعيفة الذين يتوجهون إلى هذه الشبكات الإرهابية بعد قضاء فترة عقوبتهم، ولقد وجدت منذ مدة هذا الذهاب الكثيف نحو سوريا لمجموعة من الشباب التائهين من أوروبا وشمال إفريقيا وجهات أخرى لاتخاذ طريق الجهاد .
إن أوروبا والعالم يمران بأزمة غير مسبوقة في سياق اقتصادي ضار حيث تنمو الفجوة الاجتماعية، فالشركات و أعضاؤها يتساؤلون عن هويتهم في الضواحي الأكثر حرمانا مرورا بالمناطق الريفية، فالسكان الأكثر ضعفا وحساسية والشباب خاصة يتساؤلون عما إذا كانوا منسيين ويبحثون عن نموذج يتبعونه و يحبونه لذا فهم ينغلقون على أنفسهم بعنف وينسحبون من هذا المجتمع الذي في نظرهم لا يمت بصلة لمبادئهم و دينهم .
وهذه الظاهرة لا تأثر فقط على الشباب المهاجرين، فمن بين المرشحين للجهاد نجد شبابا من أصل أوربي اعتنقوا الإسلام ليلتحقوا بالدولة الإسلامية.
فمـــــاذا وقــــــــــع لنصـــــل إلــــــــــى هذا الحـــــــــــــد ؟؟
هذا الكتاب هو في سياق مدبحة شارلي ايبدو فالمؤلف ومساعديه والخبراء الذين زاروا جميع المناطق الحساسة، قدموا لنا تاريخ الحركات الأصولية واندلاع الإيديولوجية القاتلة التي تأتي من الأماكن المتخلى عنها في الغرب من خلال الدعاة المتطرفين الممولين من الشرق الأوسط .
تحليلهم هو ذات الصلة يرتكز على منبع الشر وعمق الحلول في مجتمعاتنا في أوروبا و شمال إفريقيا و خاصة الأخطار القادمة بعد عودة هؤلاء الشباب وإدماجهم داخل المجتمع بعد سقوط الدولة الإسلامية .
كتاب يستحق القراءة من قبل الجميع شبابا و سياسيين من جميع البلدان.
إن الشباب هو مستقبل كل بلاد، يجب الاهتمام به ودمجه اجتماعيا واقتصاديا ليكون قادرا على اتخاذ القرارات للحفاظ على البلد والعالم كله من كل أشكال التطرف و خلفياته .
هذا هو نهج الكتاب .
المؤلــــــــــــــــف :
رشيد مناصفي خبير في علم الإجرام الدولي، محلل نفسي خبير في الأمن الدولي و متخصص في التطرف الأصولي وتجاوزاته، هذا السويدي من أصل مغربي يقدم خبراته إلى الحكومات والشركات في جميع دول العالم خاصة أوروبا والعالم العربي، و يعمل على دراسة هذا النوع الجديد من الإجرام واستيراد تقنيات الجريمة من الجهة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط إلى جنوبها .
في آخر كتبه التسعة "جريمة واتشرميــــــــــل" 2014 « Crimes et Tchermil » يعطي للقارئ و صفات للحماية والرد على أنواع مختلفة من الهجمات، بالتحري والتحقيق لتقريبنا من أرض الواقع .