تحولت "الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان" التي يرئسها ادريس السدراوي الى فضاء للتطاحن بين عدد من الاعضاء وصلت الى حد اتهام السدراوي لاعضاء بالوشاية و استهلاك المخدرات.
وقال بيان للرابطة ان "بعض العناصر المعروفة بعمالتها لجهات معروفة يدعي بعضهم العمل الصحفي في حين يستغلون صفتهم لتصوير أنشطة الجمعيات الحقوقية بالأخص ع م الذي يقوم بتصوير كافة الأنشطة دون استعمالها من طرف اي منبر إعلامي.
و أوضحت الرابطة انها وضعت شكاية " بخصوص الابتزاز والنصب والاحتيال والتشهير والسب والقذف وانتحال صفة, ووضع شكاية ضد باقي الأطراف المدفوعة من أجل الإساءة للرابطة بالتهم المناسبة وفي التوقيت المناسب بما فيها اقتحام منزل رئيس الرابطة وسرقة العديد من الوثائق والمراجع الحقوقية واستهلاك المخدرات داخل المقر من طرف ع ش ومن معه".
الصراعات وصلت الى الفرع المغربي للائتلاف الدولي للحقوق و الحريات ايضا، لكن المثير للتساؤل هو ان الصراع تفجر مباشرة بعد اعتقال السدراوي و إدانته من قبل المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة، يوم 29 يونيو ، بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، بتهم تتعلق بـ”النصب”.