كشف نشطاء شاركوا في مسيرة عشرين يوليو الممنوعة عن عدد من الحيثيات الدقيقة التي رافقت احتجاجات عشرين يوليو بالحسيمة و امزورن. و احتضن المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان اللقاء مساء الخميس بحضور حقوقيين و اعلاميين و نشطاء.
وقال عماد بنكروم عضو الجمعية، ان هدف اللقاء هو فتح المجال في لقاء تواصلي مع مناضلين شاركوا في مسيرة الحسيمة، فمن تابع ما وقع من قمع في حق المحتجين ليس كمن شارك.
وسرد عدد من النشطاء كيف شدوا الرحال لمدينة الحسيمة بوسائلهم الخاصة و تجاوزوا السدود الامنية، و التحقوا بالحسيمة ليشاركوا في اليوم الموعود مع ما تخلله ذالك من مناوشات و كر و فر و اعتقالات و توقيفات و تحقق من الهوية. و رغم كل ما وقع يومها من مناوشات الا ان الكل عاد من الحسيمة باقل الاضرار، رغم ان هناك من اعتقل و هناك من حوكم و أدين كحميد المهداوي.