خلف تدخل أمني باستعمال القوة عصر يوم السبت 8 يوليوز الجاري، لفض وقفة دعت لها فعاليات نسوية تضامنا مع معتقلي الريف ، العشرات من الإصابات ضمنهم مصورون و صحافيون. وتعرض المحتجون للضرب والسحل من ضمنهم المحامي عبد العزيز النويضي الذي كسرت نظارته جراء لطمة تعرض لها من قبل عميد الامن العمومي ، حين طالبه باتخاد الاجراءات القانونية لفض التجمع في الشارع العام.
واعتبر النقيب عبد الرحيم الجامعي أن ما وقع اليوم هو الرد المباشر على اللقاء الذي جمع وزير الدولة في حقوق الانسان و مسؤولين بممثلي الهيئات الحقوقية حول تطورات احتجاجات الحسيمة يوم الخميس الماضي و دام ستة ساعات.
وكانت الوقفة تدخل في إطار حملة « نساء مغربيات واقفات ضد الاعتقال السياسي ضمن وقفة نسائية تضامنية مع الشابة المعتقلة سليمة الزياني( سيليا) وكافة معتقلي حراك الريف. وقال عضو للجنة ان هذا الشكل الاحتجاجي يلتي" للمطالبة بإطلاق سراح سيليا و جميع المعتقلين السياسيين و تلبية مطالب الريف العادلة والمشروعة ومطالب الشعب المغربي عامة".
ولم يسلم من عنف التدخل حتى سيارات المواطنين حيث كسرت سيارة بفعل سدخل احد افراد القوات المساعدة الذي اخطأت هراوته محتجا ، فكسرت الاضواء الخلفية لسيارة.