اختفى برج شباط أياما قليلة بعد نصبه بإحدى ساحات فاس القريبة من المشور السعيد. و خلف اختفاء برج شباط الشبيه ببرج إفيل الباريسي الكثير من اللغط ، و كثرت الاقاويل حول سبب اختفاءه. و قيل انه سرق و بيع في الخردة، لكن برج شباط فككك ليلا و حول إلى مشارف المدينة لينصب في مكان آخر.
و إذا كان برج إفيل مفخرة شباط بالإضافة إلى الاسود المستوردين من بوركينا فاصو ، فإن شباط يعد سكان فاس بمفاجآت اخرى. برج شباط أطلق عليه" لاتو أفيز" tout à Fes. و قال شباط في لقاء مند أسابيع امام طلبة مدرسة عليا بالرباط ان سكان فاس من البسطاء من حقهم ان يروا عجائب الدنيا دون ان يسافروا بعيدا، لذلك فشباط يبرمج لبناء برج بيز المائل و تاج محل و تمثال الحرية و ربما اهرامات مصر...
مصادر متطابقة قالت ان برج شباط لم يعجب الدوائر العليا فطلبت بركنه جانبا إلى حين إتخاد القرار المناسب. و ما يؤكد الفرضية هو تفكيك نافورة مرمرية ضخمة بساحة باب الاحد أياما بعد بنائها لعدم تناغمها مع البيئة التاريخية للرباط، و القرار أيضا جاء من الدوائر العليا. الملك الراحل الحسن الثاني الذي كان خبيرا بالهندسة المغربية الاصيلة امر أيضا بهدم بوابة اسمنتية بشارع القناصل كانت قد بنيت عند تهيئة شارع القناصل أيام الاتحادي سباطة.