ندد المكتب التنفيدي لمنظمة حريات الإعلام والتعبير، في بلاغ له الخميس، 8 يونيو الجاري، بما وصفه ب"المنع السري لنشاط علني"، الدي طال تنظيم ندوة وورشة حول: " التواصل الرقمي من أجل الاندماج المغاربي الضامن لحقوق الإنسان" يومي 9 و10يونيو، بفندق مجلس بالرباط. مؤكدا أنه "تحتفظ لنفسها باتخاذ كل الإجراأت للاحتجاج على هذا المنع".
وأضافت منظمة "حاتم" أن "فندق مجلس تخلى عن التزامه مع المنظمة بتوفير قاعته و مرافقه لتنظيم النشاط". موضحا أن "إدارة الفندق طلبت من المنظمة يوم أمس الأربعاء بضرورة تقديم "ترخيص للنشاط حسب ما طلبه منها رجال السلطة"، إلا أن "الاتصالات التي أجراها مسؤولو المنظمة مع المسؤولين بولاية الرباط ومقاطعة حسان عن معرفة مصدر و سبب هذا القرار الخارج عن القانون". على حد تعبير البلاغ.
واشار المصدر إلى، أن هده النشاط كان سيعرف "مشاركة مجموعة من الفعاليات الإعلامية و الحقوقية والأكاديمية والمهتمة بواقع التواصل الرقمي المغاربي لا سيما منه المتتبع لعوائق الاندماج ، وقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية بالمنطقة المغاربية".
وقال البلاغ، أن هذه الندوة والورشة الدراسية و التكوينية ، تندرج ضمن مشروع المنظمة "التواصل المغاربي " بدعم من التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان و مؤسسة نوفاكت. كما عبرت المنظمة عن إعتذر اللجنة التنظيمية للنشاط لكل المشاركين والمتدخلين و المدعوين و تعبر عن أسفها لاضطرارها تأجيل النشاط وعن تشبثها بتنظيمه في أقرب وقت مناسب" .