أدان بيان من" مجموعة السود المهمشين الصحراويين"، التدخل الامني في حقهم، خلال تنظيمه لوقفة إحتجاجية سليمة بالعيون صباح يوم الثلاثاء 13نونبر 2012 علي الساعة العاشرة صباحا .
و كان ناشط بمدينة العيون معروف بنشاطه الرياضي في مجال تنظيم دوريات القرب وجمعيات انصار الفرق المحلية قد أعلن مند أشهرعن عزمه تأسيس جميعة تعنى بالدفاع عن حقوق ما يسمى محليا ب ' الحراطين' وهي فئة اجتماعية مهمشة في المجتمع الصحراوي و ينظر إليها نظرة دونية و تتشكل من ضحايا فترة الرق والعبودية التي استمرت في الصحراء إلى بداية السبعينيات .
سعد بوه رباح ،صاحب المبادرة ، يقول أن ليست لديهم أهداف سياسية وأن هدفهم هو التضامن بين أبناء هذه الفئة من أجل رفع التهميش الذي يعانون منه من طرف الدولة و من أجل القطع مع مرحلة التصفيق للبيض و أنه حان الوقت للتكتل شيبا و شبابا من أجل تلبية مطالبهم و على رأسها السكن.
و أفادت مصدر حقوقي صحراوي لزووم بريس ان ظاهرة التراتب الاجتماعي نحو الحراطين ألقت بضلاله حتى على مجال التدبير المحلي، فسكان حي أغلبه من الحراطين بالداخلة ليست فيه إسفلت او مرافق جماعية. و تعرف المجتمعات الصحراوية هذة الظاهرة التي تستفحل اكثر في القطر الموريتاني.
و يعاني الحراطين وهم فئة دات اصول زنجية استقدمت للمغرب مند قرون من الاحتقار الشبيه بالميز العنصري نظرا لطبيعة المكون القبلي في المجتمع الصحراوي المبني على ثنائية البيضان و الحراطين.