أحيل يوم الجمعة القاضي الفرنسي الشهير باتريك رامييل على المجلس الاعلى للقضاء للإستماع إليه في شكاوى بشأن عدم الكفاءة المهنية والتأخير المفرط في التحقيق و عدم الانضباط للتسلسل الاداري.
وكانت الجمعية الفرنسية لقضاة التحقيق، أعلنت الاربعاء، أنه سيتم الاستماع لقاضي التحقيق باتريك رامييل بعد إحالته على إجراءات تأديبية من قبل المجلس الأعلى للقضاء، وأضافت الجمعية أنه يمكن ملاحظة من خلال قراءة الإحالة التي كتبها وزير العدل أن باتريك راماييل، كان يعتبر دائما قاضيا استثنائيا يتولى التحقيق في قضايا ذات حساسية خاصة ومعقدة. وسبق للقاضي راماييل التحقيق في اختفاء الصحفي الكندي أندريه كيفير في ساحل العاج، والتحقيق في ملف الاتحادي المهدي بنبركة.
و جائت الاحالة بتحريك من وزير العدل السابق مشيل مرسيي في عهد نيكولا ساركوزي. و كان رامييل قد قام بعملية غير مسبوقة و هي الانتقال لمر المخابرات الخارجية الفرنسية للتحقيق حول اختفاء المهدي بنبركة.
القاضي رامييل المزاجي الطبع كجل قضاة التحقيق في فرنسا الذين ينساقون وراء الشهرة حل بالمغرب سنة 2005 في غطار إنابة قضائية للتحقيق في قضية بنبركة. رامييل دخل المغرب متنكرا و سجل في بطاقة الدخول اسما غريبا و مكان سكنى مثيرا للضحك و للشفقة من عقلية رجل يفترض ان يكون من جهابدة القضاة. و الحقيقة ان رامييل ليس إلا فقاعة نفخت فيها ابواق الصحافة الفرنسية كثيرا.