أوضح  محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، عن مجموعة من المعطيات حول الوضعية المالية لشركة صورياد-دوزيم، بعد ما تردد أخيرا حول أوضاعها المالية.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء (16 ماي)، أن الوضع المالي للشركة مقلق، “حيث عكست المجامع المحاسبية والمالية لشركة صورياد القناة الثانية عجز نتيجتها المالية حيث لم تحقق نتائج آلية إيجابية منذ سنة 2008، بسبب عدم قدرة رقم معاملاتها على امتصاص مجموع تكاليفها”.
وذكر المتحدث بأن الدولة أبرمت مع شركة صورياد القناة الثانية عقد برنامج واحد ينظم الفترة الممتدة ما بين 2010 و2012 ، إضافة إلى مساهمات مالية ممنوحة قدرها 80 مليون درهم سنة 2010 و55 مليون درهم سنة 2011 و35 مليون درهم سنة 2012.
الشركة ظلت تسجل خسائر تفوق رأسمالها، يوضح الوزير، حيث سجلت رأس مال صافي سلبي عند إغلاق السنة المالية 2015 ، نظرا لخسائر وصل مجموعها 7،413 مليون درهم، وكذا نقص الاحتياطي الذي من شأنه تغطية الخسائر المؤجلة
هذه الوضعية جعلت وزارة المالية ووزارة الثقافة والاتصال تعكفان على دراسة الملف “لاتخاذ القرار الأنجع الذي يضمن للقناة الاستمرارية والريادة التي حققتها منذ إحداثها”، يقول الأعرج.