خلف بلاغ زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية و تصريحاتهم التي أدلوا بها مساء الأحد ، عقب اجتماع عقد مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول “مستجدات الأوضاع بإقليم الحسيمة”، موجة انتقادات و سخرية عارمة بسبب الطريقة الغبية التي ظهر بها العثماني و وزراءه.
و اعتبر الرأي العام هذه الخرجة المتخاذلة تهييئا لتدخل امني على شاكلة احداث سيدي إيفني التي كانت ورائها ايادي خفية و حسابات يعرفها من كانوا ورائها. وظهرت الخرجة الإعلامية لأحزاب الأغلبية كانها مفبركة و جاءت تصريحات المشاركين فيها مهزوزة و مصطنعة، خصوصا من اشخاص فاقدي للشرعية داخل أحزابهم و عند الرأي العام، باعتبارهم انتهازيين يجرون فقط وراء المصالح و لا يهمهم الصالح العام. كما ان نفس الأحزاب هي من تتحمل مسؤولية الشأن المحلي مند عقود في الجماعات و راكمت الفشل و نهب المال العام و هي السبب المباشر للاحتقان و سخط الساكنة.
كما خلفت التصريحات التي أدلى بها زعماء أحزاب الأغلبية موجة غضب وسخط عارم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد الاتهامات التي وجهتها الأحزاب المشكلة لحكومة العثماني لحراك الريف بأنه "يخدم أجندات أجنبية" وأنه "تجاوز المطالب الاجتماعية إلى أغراض انفصالية"، و"تجاوز الخطوط الحمراء". وعلق البعض على تلك الاحزاب واصفا إياها بأنها "أحزاب السخرة" التي لا تبني الأوطان.
وظهر يعد الدين العثماني يبتسم و يضحك كأن الموضوع نكتة في حين ان الوضع كارثي، كما ظهر الطالبي العلمي و أمسكان و لشكر و ساجد كالدمى المتحركة لا يفهمون ما يقولون.