اتهم حمدي ولد الرشيد، حميد شباط، الأمين العام الحالي للحزب بالتماطل في تحديد موعد عقد المؤتمر المقبل، بهدف تمديد ولايته على رأس الأمانة العامة. وشدد حمدي ولد الرشيد، القيادي في حزب الاستقلال، أنه لن يترشح للأمانة العامة لحزب الاستقلال، نافيا أي رغبة له في تولي منصب الأمانة العامة.
وبخصوص دعم القيادي في الحزب نزار بركة، رئيس المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال، صرح ولد الرشيد أن يدعم أي مرشح تتوافق بشأنه هياكل الحزب.
وكشف ولد الرشيد في لقاء مع قناة ميدي أن تيفي،، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اتصل بأعضاء اللجنة الثلاثية التي كلفت بإجراء المشاورات معه، بعد إعلانه عن أغلبيته النيابية، لكنهم رفضوا الجلوس مع العثماني لأنه اختار أغلبيته وانتهى الأمر.
وبخصوص قرار مساندة الحكومة داخل البرلمان، أو العدول عن ذلك، أكد ولد الرشيد، أن القرار من اختصاص اللجنة التنفيذية للحزب، وفي اجتماعها المقبل ستقرر في الأمر. ولد الرشيد الذي ساند شباط سابقا ، انقلب عليه رفقة الزمرة المعروفة التي تبحث فقط على المواقع ليبقى شباط وحيدا في الاخير و يكتشف ان كل ما كان سابقا مجرد مسرحية لتبادل الادوار الخاسر فيها العمل السياسي الجاد الذي ذبح ذبحا بهذا الحزب العريق.