أعطى الرئيس البوركينابي روش مارك كريستيان كابوري اليوم الخمس 16 مارس، انطلاق فعاليات الدورة الخامس للمنتدى الدولي "إفريقيا- التنمية" الذي دأبت على تنظيمه مجموعة "التجاري وفابنك".
وفي كلمته الافتتاحية قال الرئيس البوركينابي إن الدورة الخامسة للمنتدى تنعقد هذه السنة بطعم خاص لتزامنها مع عودة المغرب لمكانه الطبيعي بالأسرة الإفريقية, وهو ما سيعطي دفعة قوية للاندماج بالقارة الإفريقية, يتابع الرئيس البوركينابي، في إشارة إلى الدور البارز الذي يلعبه المغرب في تكريس التعاون جنوب – جنوب بالقارة الإفريقية.
وفيما وقف الرئيس روش مارك كريستيان كابوري على نقاط الضعف التي تشكو منها القارة الإفريقية من قبيل الفقر والبطالة, لاسيما بطالة الشباب, لفت إلى ضرورة أن يشمل النمو الذي تشهده القارة جميع فئات المجتمعات الإفريقية, مشددا على ضرورة خلق اندماج بين دول القارة الإفريقية من أجل كسب الرهانات المطروحة على القارة الإفريقية, وفي هذا الإطار, ثمن الرئيس الدور الكبير الذي يلعبه المغرب اليوم تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس, من أجل إفريقيا متضامنة ومن أجل تعزيز الاندماج بين الدول الإفريقية, مبرزا النتائج الإيجابية للزيارات الملكية على القارة الإفريقية.
ودعا الرئيس البوركينابي إلى ضرورو تكاثف الجميع، من قطاع عام وقطاع خاص ومجتمع مدني, من أجل بلورة استراتيجيات تعمل على إدماج جميع الفئات, مفرزا حيزا هاما في خطابه الافتتاحي للقطاع الخاص، الذي يتعين تسهيل الطريق أمامه من أجل لعب دوره في تحقيق التنمية، يتابع رئيس بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن القطاع بات اليوم أحد الدعامات القوية لعقد الشراكات بين الدول الإفريقية، مشيدا بالآليات التي يعتمدها المغرب اليوم لتحسين مناخ الأعمال، وتشجيع ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة لإحداث فرص الشغل.