أدلى محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، بتصريح لصحيفتي" بيان اليوم" و "ALBAYANE"، صباح الخميس، مبرزا أن الموقف الرسمي والدقيق للحزب سيصدر عقب إجتماع مكتبه السياسي الجمعة.
وقال بنعبد الله كان بودنا أن يتمكن الأستاذ عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة في ظروف حسنة، طبقا لتعيينه من قبل جلالة الملك للقيام بذلك، غداة إقتراع سابع أكتوبر 2016. مضيفا "ولقد مرت عملية السعي إلى تشكيل الحكومة من ظروف عصيبة وتقلبات عديدة، ولم تكن المهمة سهلة. وأمام هذه الصعوبات، بذلنا، في حزب التقدم والإشتراكية، مساعي عديدة لدى مختلف الأطراف المعنية، ولدى الأستاذ عبد الإله بنكيران، حتى اللحظات الأخيرة، لتوفير شروط حل توفيقي إيجابي يمكن من الخروج بحكومة قوية منسجمة، لكننا لم نفلح في ذلك، ولم يتمكن الأستاذ عبد الإله بنكيران من تشكيل حكومته".
والآن، يسترسل بنعبد الله " صدر بلاغ الديوان الملكي، وأصبحنا في وضعية جديدة، أريد أن أسجل إيجابا التأويل الديموقراطي السليم الذي آثره جلالة الملك، على أساس احترام المنهجية الديموقراطية والإرادة الشعبية المعبر عنها في إقتراع سابع أكتوبر، وذلك من خلال الرغبة في تعيين شخصية بديلة من حزب العدالة والتنمية.أريد في هذه اللحظة بالذات، بعد صدور بلاغ الديوان الملكي، أن أتوجه إلى الأستاذ والأخ والصديق عبد الإله بنكيران بتحية التقدير والإحترام، وأن أنوه، كما ورد في بلاغ الديوان الملكي، بدوره كوطني غيور ورجل مبادئ وقيم".
وختم الامين الاعن لحزب الكتاب تصريحه قائلا "أعلم دقة الوضع وصعوبة الإختيار، وأفكر في مستقبل المسار الديموقراطي ببلادنا، وفِي ضرورة تدبير الممكن في المجال السياسي، ومع إحترامي لسيادة قرار حزب العدالة والتنمية، أتمنى أن يتفاعل هذا الحزب الصديق مع هذا المقترح الملكي إيجابا، وذلك ضمانا لتشكيل حكومة قوية تحترم الدستور والمنهجية الديموقراطية والإرادة الشعبية، وتحظى بسند وثقة جلالة الملك، وتواصل نهج الإصلاح والدمقرطة".