تحاول قيادة بوليزاريو التقليل من الانتقادات الموجهة لها بسبب سطوتها على وسائل الاعلام و تسخيرها للاقلام و الاثير من اجل الدعاية فقط و غن كان ذلك على حساب الخبر و بنشر الاكاذيب. و من المرتقب ان يقف المقرر الاممي لخاص بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير ، "فرانك ويليام لارو" على هذه الوضعية من خلال تقارير ستقدم له من طرف معارضين للجبهة. و بات جليا ان "القيادة لا تتحمل اي راي يعارضها او يخالفها، وليست لديها عقلية ديمقراطية لتقبل الراي الآخر، مثلها مثل الأحزاب الشيوعية في زمن الحرب الباردة، والتي يموت حكامها في كراسي السلطة" كما جاء على لسان المعلرضين.
و حسب نفس المصادر فإن هذه القيادة لديها اكثر من 142 صفحة إليكترونية، واربع إذاعات جهوية، وإذاعة رسمية وقناة تليفزيونية، ويشتغل فيهم اكثر 450 موظف للتطبيل للقيادة وخطابها البائس، ومع هذا لم يستطيعوا تحمل راي صفحة واحدة معارضة و هي صفحة خط الشهيد فقامو بقرصنتها.
و أكدت مصادر متطابقة أن مقرر الأمم المتحدة الخاص بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير ، "فرانك ويليام لارو" ، سوف يقوم بزيارة لمدينة العيون، يوم الجمعة 22 نونبر الجاري، حيث سيلتقي المقرر الاممي بفعاليات إعلامية و نشطاء حقوقين و صحفيين، و مهتمين بالمجال الإعلامي و باحثين.
و سوف يصل الكواتيمالي "فرانك ويليام لارو" الى الرباط يوم الأربعاء 20 نوبنر بعدها سوف يطير الى العيون، ليكمل جولته.
وقالت تقارير الامم المتحدة ان فرانك ويليام لارو، مقرر الأمم المتحدة الخاص بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، طلب من سلطات الرباط زيارة المغرب في أقرب وقت ممكن، ليتجه بعدها الى منطقة الصحراء للإطلاع على وضعية حرية الرأي والتعبير بالمنطقة.
وأنشئت ولاية المقرر الأممي الخاص بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، سنة 1993 بقرار من لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومدد مجلس حقوق الإنسان الولاية مرتين في 2008 و2011 وعين الغواتيمالي فرانك ويليام لارو في اب/ اغسطس 2008 مقررا أمميا خاصا بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، حيث يعد ثالث مقرر أممي في هذا المجال، بعد الكيني آمبيي ليغابو (2002|`2008) والهندي عبيد حسين (1993`2002).
ومن بين مهامه جمع كل المعلومات ذات الصلة بانتهاك الحق في حرية الرأي والتعبير، والتمييز ضد أو التهديد أو استخدام العنف والمضايقة والاضطهاد أو التخويف ضد الأشخاص الذين يسعون الى ممارسة أو ترويج ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل ذلك على سبيل الأولوية العالية الصحافيين او غيرهم من المهنيين في مجال المعلومات.
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة وفد مؤسسة روبرت كينيدي لحقوق الانسان، والمقرر الأممي الخاص بالتعذيب خوان مانديز، ومؤخرا المبعوث الأممي المكلف بقضية الصحراء كريستوفر روس.