نددت أطاك المغرب والجمعية المغربية لحقوق الانسان باعتقال المدافعين عن حقوق ساكنة بني وكيل، ضد المشروع الاستخراجي المدمر للبيئة بجبل الدشيرة. و حسب المصدر ذاته فقد قامت السلطات يوم 15 فبراير باعتقال محمد العقاد، أحد المدافعين عن الحقوق البيئية وسلامة ساكنة بني وكيل، الواقعة بجماعة إسلي، عمالة وجدة انكاد، والمعارض للأنشطة الاستخراجية بجبل الدشيرة من داخل المحكمة الابتدائية لوجدة وتعنيفه.
ويأتي اعتقال الناشط البيئي، محمد العقاد، على خلفية نضاله ضد أنشطة المقلع المدمر للبيئة والأنشطة الفلاحية للسكان المرتبطة بهذا الجبل والذي يمثل إرث الساكنة البيئي وجزء من ذاكرتهم الجماعية.وقالت الجمعيتان أنه سبق للسلطة الممثلة في الولاية أن أصدرت قرار المتابعة والاعتقال ضد كل من يقف في وجه صاحب المقلع، ضاربة بذلك عرض الحائط شكايات السكان ضد الأضرار البيئية والصحية التي سيسببها تفجير جبل الدشيرة، حسب الجمعيتين.
وجددت اطاك المغرب والجمعية المغربية لحقوق الانسان" دعمها ومساندتها المطلقة لنضالات ساكنة بني وكيل التي تقف بكل شجاعة ضد أخطر المشاريع الاستخراجية المدمرة للإنسان والبيئة بدعم من مؤسسات الدولة بجهة الشرق". مدينة "ما يطال الساكنة من ترهيب ومضايقات من طرف صاحب المشروع والسلطة ".
وطالبت الجمعبتان بالسراح الفوري وغير المشروط لمحمد العقاد، كما شجبت الاعتداء الذي تعرض له في بهو المحكمة الابتدائية بوجدة، والتي خلفت اصابته على الرأس، واقتياده بعد ذلك منفردا نحو مخفر الدرك. ووقف المتابعات في حق المدافعين عن بيئة وسلامة ساكنة بني وكيل، ووقف مشروع صاحب المقلع المرفوض من قبل الساكنة.
كما دعت كل المنظمات والهيئات المناضلة إلى توسيع حملة التضامن مع نضالات ساكنة بني وكيل ضد تعديات مستغلي المقلع والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها السلطة في حق المدافعين عن سلامة وصحة الساكنة.