قررت "تنسيقية الديناميات للترافع حول بيئة آمنة لعمل المدافعات والمدافعين عن حقوق الانسان" والتي تضم في عضويتها 150 جمعية وهيئة حقوقية ومدنية ، الترافع في اطار مذكرة مشتركة منجزة من قبل منظمات المجتمع المدني والتي تسمح بتوفير بيئة حقوقية آمنة لعمل النشطاء والمدافعين عن الحقوق والحريات الأساسية.
وحددت التنسيقية خلال ندوة صحفية نظمتها صبيحة الثلاثاء بالرباط ، ثلاث قضايا استراتيجية وهي 1 – الحق في التظاهر والتجمع والتنظيم 2 – حرية الرأي والتعبير 3 – المساواة بين الجنسين ومنع التمييز. وتعد هذه الندوة بداية انطلاق الحملة الترافعية للتحضير للقاء ما قبل الاستعراض المرتقب ان تحتضنه مدينة جنيف السويسرية في الفترة ما بين 4 و7 ابريل القادم والذي سوف يقدم فيه المغرب تقريره الوطني الثالث امام مجلس حقوق الانسان في ماي المقبل .
و ستشمل الحملة الترافعية ،التواصل واللقاء بالسفارات والبعثات الدبلوماسية المعنية بموضع الاستعراض لاسيما تلك المرتبطة بملاحظاتها وتوصياتها السابقة في الاستعراض الدوري الشامل الثاني سنة2012 .
وأكدت جميلة السيوري ان هذه الهيئات كانت “قد أطلقت ديناميات خاصة بها، قبل ان تتفق على تشكيل دينامية موحدة باولويات مشتركة ، حتى يكون ترافعها اقوى امام مجلس حقوق الانسان بجنيف”
وتتشكل التنسيقية، التي أعلنت عن نفسها في ندوة صحافية بالرباط، من ثلاث ديناميات ، الأولى تتزعمها جمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة بمعية جمعيات تعمل في مجال حقوق الانسان والمرأة والطفولة والأشخاص في وضعية صعبة، ودينامية ثانية أطلقتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمعية جمعيات أخرى تعمل في مجال الشباب، والمهتمة بحقوق الانسان في شموليتها إضافة الى دينامية ثالثة أطلقتها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب بمعية جمعيات تعنى بحقوق المرأة ومنهاضة العنف ضد النساء.