اتهم الحسين الجكاني أخ المهندس المعتقل بكلميم بدعوى تلقيه رشوة من أحد أرباب مقالع الرمال، “مافيا المقالع” بنصب الكمين للمهندس خالد الجكاني بحث دفعت نفس الشبكة المواطنين في إحدى السنوات السابقة للإحتجاج على عمر الحضرمي الوالي السابق لجهة كلميم السمارة، والكاتب العام لنفس الولاية، كما سرد كيف تم نقل باشا إلى الشماعية بإقليم اليوسفية.
وشدد المتحدث ذاته، في كلمته في ندوة نظمتها منظمة حريات الإعلام والتعبير الثلاثاء أنه “لولا الصحافة لتم قبر ملف أخي المهندس خالد الجكاني وتمت محاكمته بسرعة بدون أن يدري أي أحد". و أضاف المتحدث أن المدير السابق لوكالة الحوض المائي لسوس ماسة بكلميم تعرض لضغوط من “مافيا المقالع” بكلميم جعلته يغادر إلى كندا لنفوذهم وقدرتهم على الإنتقام ممن يرفض التعامل معم.
وشدد شقيق المهندس المعتقل بكلمبم "أن هؤلاء الخصوم أصحاب المقالع لهم وزن كبير يستعينون بالمال والسلطة لتحقيق مصالحهم الغير المشروعة، منها مسؤول امني بكلميم إلى الراشدية بدون مهمة بعد مواجهته للحيتان".
ووجه شقيق المهندس خالد الجكاني أصابع اتهامه لعناصر الضابطة القضائية اللذين أشرفوا على إجراءات ضبط وتوقيف المهندس خالد الجيكاني على خلفية الشكاية التي تلقوها من أحد المقاولين بدعوى تعرضه للابتزاز من طرف المهندس الموقوف ،واعتبر لحسن الجيكاني شقيق المتهم خلال استعراضه لتفاصيل الواقعة كما جاءت على لسان أخيه أن الضابطة القضائية تلاعبت بالقضية منذ البداية من اقتحام مكتبه الى مطالبته بالتوقيع على صك التهمة تحت الاكراه بحسب تصريحه
وبحسب الرواية التي سردها شقيق المتهم فإن شخصا جاء الى مكتب المتهم وهو في حالة نفسية مضطربة وتظهر عليه علامات التوتر ويتصبب عرقا وألقى بظرف مغلق على مكتب المتهم وهم بالخروج قبل أن يلحق به المتهم ويطالبه باسترجاع ظرفه حيث قال له بالحرف “هز علي زبلك ” ليتدخل 3من رجال الشرطة لم يعرفوا عن أنفسهم في أول وهلة ويوجهوا أمرا للمتهم بالتزام مكانه ومواجهته بالمحجوز لديه وهو عبارة عن ظرف به مبلغ مالي في حدود 15000درهم ويوجهوا له تهمت الارتشاء ،وتعود تفاصيل هذه القضية بحسب شقيق المتهم بعد أن استلم خالد مهامه كنائب مدير الحوض المائي سوس ماسة التابع لتراب عمالة كلميم ليصطدم بحيتان المقالع الرملية كما يسميهم شقيق المتهم ويحاولوا معه بشتى الطرق لحثه على مخالفة القانون و التلاعب بدفاتر التحملات عبر تزوير محاضر المعاينة وتدوين مساحات صغيرة غير التي يتم استغلالها فعليا من أجل تقليص فاتورة مستحقات الدولة ومراكمة أموال طائلة بالتزوير و استنزاف الموارد الطبيعية بالمنطقة ،وهو ما رفضه المهندس خالد الجيكاني ليتم حبك مؤامرة ضده.