قال مصدر حقوقي أن مجموعة من الضحايا الصحراويين ينتمون" للتنسيقية الصحراوية للحالات الفردية و المجموعات الصغرى ، ضحايا الاختفاء القسري و الاعتقال التعسفي" فوجؤوا يوم 6 فبراير بتدخل للشرطة و القوات المساعدة انتهى بتفريق اعتصامهم المفتوح بالقوة أمام مقر المجلس ، بعد محاولتهم بناء خيمة صغيرة تضمهم جميعا و تقيهم من البرد القارص.
و بحسب إفادة أحد الضحايا الصحراويين المعتصمين فقد بدأ الاعتصام منذ حوالي أسبوع أمام المقر المذكور. و أضاف بأن جميع الضحايا أرغموا على مغادرة مكان الاعتصام تاركين وراءهم العديد من حاجياتهم و بأن أغلب الضحايا المنتمين للتنسيقية انتهى بهم الأمر إلى قضاء هذه الليلة في جو بارد و جد قارص بشارع النخيل بالقرب من مقر اتصالات المغرب بحي الرياض ، قبل أن يعودوا مجددا إلى مكان اعتصامهم بالمقر المذكور.
وقال نفس المصدر أن موظفين تابعين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان قاموا بمصادرة لافتة كانت مرفوعة بحائط المقر تطالب ب"تفعيل توصيات الإدماج الاجتماعي الصادرة في حقهم" .