قال محمد الصبيحي في إطار حماية المآثر التاريخية والتراث الموروث والإنتاجات التراثية، إنه يجب تكوين عناصر من رجال الدرك الملكي ليصبحوا خبراء في المجال التراثي لمحاربة ظاهرة سرقة المآثر التاريخية.
ويذكر أن مجموعة من المدن المتمركزة بها مآثر تاريخية، تعرضت أغلبها للسرقة إما لسرقة المعادن من أقواسها وبناياتها كالنحاس أو لسرقة مدافع تعود لحقب تاريخية، وسبق لمدينة الجديدة وسلا أن عرفتا سرقة مدفعين مصنوعين من النحاس الأحمر. وصرح محمد الأمين الصبيحي أن وزارة الثقافة بدون مقر حيث تكتري مقرا بمبلغ 4.2 مليوم درهم ومقر آخر تكتريه بمبلغ 5 ملايين درهم سنويا، وأن موظفي وزارة الثقافة يعملون في ظروف وصفها الوزير بالصعبة وأضاف بأنهم يحاولون رد الثقة للعمل الثقافي بوسائل محدودة.
ولم يتطرق الوزير للأنباء التي تحدثت عن سرقة قبر السلطان أبي الحسن المريني بشالة الصيف الماضي، حيث كان باحث مغربي بفرنسا قد فجر القضية. كما أن قصبة الاوداية توجد في حالة مزرية جراء أعمال حفر نفق تحتها و جراء ظهور شقوق في العديد من البوابات الأثرية و التي حتمت إغلاق الباب الرئيسي للقصبة دون الحديث عن اختفاء مدفعيين برتغاليين من أمام المدخل الرئيسي.