في أفق تنظيم المؤتمر الوطني التاسع عشر لاتحاد كتاب المغرب، دعا المكتب التنفيذي كافة أعضاء الاتحاد إلى موافاته بآرائهم وتصوراتهم وأفكارهم ومقترحاتهم، مساهمة منهم، في إغناء مشاريع الأوراق الثلاث المعروضة على أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل (التصور الثقافي -البيان العام -القانون الأساس)، وأيضا بغاية إدراجها ضمن تقرير شامل، سيعرض على أنظار المؤتمر المقبل، اسوة بأشغال الندوة التي كان المكتب التنفيذي، قد عقدها قبيل المؤتمر الثامن عشر، وأصدرها في كتاب وزع على أنظار المؤتمرين.
والغاية من وراء هذه الدعوة، حسب الاتحاد هو التفاعل مع مختلف الآراء والتفاعل معها، وفسح المجال أمام جميع أعضاء الاتحاد، للانخراط في أجواء الإعداد للمؤتمر المقبل، وفي الأفق المستقبلي للاتحاد، في ضوء المستجدات والتحولات التي ستقبل عليها بما يجعلهم جميعا مشاركين في الإعداد للمؤتمر، خاصة وأنه يتعذر على المكتب التنفيذي دعوة جميع أعضاء الاتحاد للمشاركة في أشغال اللجنة التحضيرية، لاعتبارات وإكراهات متضافرة، إذ روعي في اختيار أعضائها، حسب توجيهات اللجينة- النواة، التي كانت قد عقدت اجتماعها في وقت سابق بمقر الاتحاد، محدودية العدد، والإكراهات اللوجستيكية، والجاهزية، والقرب الجغرافي من مقر اجتماع اللجنة.
ومعلوم ان كل هذه الكلمات الرنانة ليست سوى شعارات ، إذ ان الكولسة و الولاءات و الحسابات السياسية هي سيدة الموقف في هذه المنظمة التي لا تخدم الثقافة بقدر ما تخدم اصحابها و احزابهم.