أنوزلا يتحول لبوق للداعية الاعلامية للانفصاليين
تحولت المزبلة الالكترونية لأنوزلا لبوق للدعاية للانفصاليين حيث لا يهم سوى تلفيق الاخبار الكاذبة ، ليعود لتكذيبها بعد يوم او يومين خوفا من المتابعة كما فعل مع اسماعيل العلوي و السعيد أمسكان.
البوق الالكتروني تلقف تقريرا لحمود إكليد عن فرع العيون للجمعية يتهم الدولة المغربية بانتهاكات حقوق الصحراويين.
التقرير الذي لم ينشره أحد من العقلاء و حتى الحمقى، جاء متسرعا و بعيدا عن الموضوعية. فالمنهجية الحقوقية تقتضي التجرد و الموضوعية و الوقوف في منزلة بين المنزلتين. اما إكيليد فقد كان داخل منزل أميناتو حيضر حين بعث بجرأ من التقرير.
الجمعية المغربية لحقوق الانسان التي يحترمها رجال الاعلام حين تدافع عن حقوق الانسان، لن يتساهلوا معها إذا تجاوزت ذلك ، خصوصا في قضية مصيرية كالصحراء. و عبد الحميد امين يعرف ذلك جيدا بحكم تجربته في الميدان.
إن التقرير الفيصل فيما حدث بالعيون هو لائتلاف المنظمات الحقوقية التي تضم كل الطيف الحقوقي كما فعلت في تقريرها عن مخيم إكديم إزيك. فكيف يمكن للناس أن يصدقوا تقريرا جاء من جهة معروفة الموقف مسبقا، و الدليل على ذلك هو لقاء الاحزاب السياسية مع الوسيط الأممي بالرباط. اللقاء حضرته كل الاحزاب الادارية و اليمينية و المناسباتية و اليسارية إلا النهج. فهل يعتبر النهج نفسه جمعية أم أن رفضه حضور اللقاء موقف سياسي؟ نبيلة منيب حضرت اللقاء و سجلت رأيها في من حضر و في قضية الصحراء. و سجلت موقفا اما النهج فقد سجل عليه تصريف الافعال السياسيه على وزن الجمعية.
إن اللف و الدوران و تمرير موقف سياسي بتقرير متسرع و مخدوم مسبقا فهذا هو استبلاد الناس. أما إكليد فتلك قضيته يناور من أجلها ، أما البوق الاعلامي فمع أي جهة يضبط إيقاع مواقفه المخجلة؟
و المهم هو أن الطرف الآخر الذي يتباكى على حقوق الانسان ما عليه إلا ان يعطي العبرة من باب داره ، فصدره ضاق بشخص واحد كمصطفى سلمة، فما بالك حينما ستنتفض عليه الجماهير حين تكتشف طبيعة من ساقوهم للجحيم لسنوات.