قال مصطفى لبراهمة الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي ان المهمة الراهنة التي تستدعي الانخراط الكلي هي "تحصين الشباب ضد الفكر الوهابي و ضد الفكر المخزني".
وشدد البراهمة خلال لقاء لشبيبة النهج الديمقراطي بمناسبة مرور عشر سنوات على عقد أول مؤتمر وطني لها، تحت شعار : "عشر سنوات من النضال الشبيبي، على نهج التحرر والديمقراطية والاشتراكية" يوم السبت 24 دجنبر بالرباط، على ضرورة نشر الفكر العقلاني وسط الشباب و الطلبة و خلق تيار طلابي تقدمي من اجل تعليم يعتمد العقل. وعبر كبير النهجويين على مناهضته مخطط تسليع التعليم لإعادة إنتاج السيطرة و ضرب مجانية التعليم لخلق نخب خانعة هي مجرد خبراء ينتجون للذين يدفع أكثر.
وأكد لبراهمة خلال نفس اللقاء، اننا محتاجون لمثقفين عضويين فاعلين في المجتمع وهو ما يتطلب إعادة اللحمة للإطارات الجماهيرية مثل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و العمل مع مختلف الفصائل التقدمية و الوقوف جنبا لجنب ضد محاولة مصادرة المقر التاريخي لأوطم .
و في الشق السياسي اعتبر لبراهمة أن ازمة تشكيل الحكومة و الانحباس الحكومي اليوم يظهر انحباس المخزن الذي فشل المخزن في التحكم في الانتخابات و فشل في المخطط البديل من خلال الأحزاب المخزنية باستثناء فدرالية اليسار الديمقراطي.