يشارك وفد جزائري حاشد في أشغال "الندوة الدولية للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي" بمدينة فيلانوفا ببرشيلونة الاسبانية. الوفد الجزائري يضم أكثر من أربعين شخصية ممثلة في مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني وأعضاء مما يسمى " اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي" و جمعيات، إلى جانب وفد إعلامي يمثل مختلف وسائط الأعلام الجزائرية .
المشاركة الجزائرية الكبيرة فاقت من حيث العدد المشاركين الصحراويين المأجورين عند الجزائر، من قبيل ما يسمى وزراء الحكومة الصحراوية. مشاركة الوفد الجزائري في هذا الملتقى الغوغائي ليس الا منصة لتصريف الموقف السلبي من المغرب و محاولة لوضع العصى في عجلة المغرب الكبير. هذا الدور تم إسناده للصحافة الجزائرية المشاركة في هذه الندوة السنوية و التي يحضرها عدد من نشطاء اقصى اليسار الاسبان و بعض الغوغائيين .